الأخطاء تحدث دائماً في عالم الأعمال, لكن معظم الناس لديهم رغبة قوية لكي يتستَّروا على أخطائهم قدر المستطاع, إن عدم الاعتراف بالأخطاء والتعلم منها قد يكون الفشل الأكبر على الإطلاق لأنه يعني أن المشكلة من المحتمل أن تتكرر مرة أخرى.
إن اغلب الناس سوف يقولون أن لديهم الرغبة والالتزام بالتعلم من أخطائهم ولكن كيف يمكن القيام بذلك؟ يقول الخبراء أن التعلم من الأخطاء يعتمد على عدد من الاستراتيجيات التي تتضمن :
1- أن ننتبه لتأثير الضغوط التي نتعرض لها :
إن المؤثرات والضغوط القوية التي نتعرض لها تشوش التفكير السليم وتقود إلى التفكير الخاطئ, شركة BP النفطية العملاقة واجهت ضغوطاً هائلة بسبب التكاليف الزائدة التي كانت تتكبدها – والتي تقدر بمليون دولار يومياً- في التنقيب عن النفط بالمياه العميقة في خليج المكسيك, هذه الضغوط جعلت الإدارة تغفل الإشارات التحذيرية التي أدت إلى الكارثة النفطية والبيئية التي حصلت عام 2010.
في الأحوال التي تتعرض فيها لضغوط هائلة اسأل نفسك "إذا كان لدي المزيد من الوقت والموارد هل كنت سأتخذ نفس القرارات؟".وذلك لكي تقترب أكثر من العقلانية والواقعية في اتخاذ القرار وتبتعد عن التسرع الذي يدفعك إليه وقوعك تحت تأثير الضغوط.
2- أن ندرك أن الفشل ليس سيئاً دائماً :
غالبيتنا سوف يتفقون على أنهم تعلموا من أخطائهم أكثر مما تعلموه من نجاحاتهم, لذا علينا أن ندرك انه مع أننا لا نريد أن نخطئ أو نفشل, لكن ذلك يحمل منحة لنا إذا كنا مستعدين لتلقيها وقبولها, هذه المنحة أو الهدية هي الفرصة لتعلم شيء مهم من هذا الخطأ.
واحدة من شركات الأدوية تقوم بعمل "احتفالات بالفشل" لكي تكرّم وتحتفي بتجارب العقاقير الجديدة التي فشلت في تحقيق النتائج المطلوبة, إن المنطق من وراء هكذا حفلات هو للاعتراف بأنه من الصحيح أن هنالك خسارة تحققت لكن بالمقابل هنالك أيضاً مكاسب تحققت.
اي جي لافلي المدير التنفيذي لشركة بروكتر اند غامبل قد احتفل بالمنتجات الأحد عشر الأكثر خسارة حيث ركز على ما تعلمته الشركة من كل منها, لذا لا يجب علينا أن نخاف من الاعتراف بأخطائنا وعلينا أن نسأل أنفسنا "ماذا يمكن أن أتعلم من كل منها".
3- أن نفهم ونعالج أصل المشكلة :
عندما قدمت شركة آبل هاتفها ايفون 4 اس في عام 2010 العديد من الزبائن اشتكى من خلل يؤدي إلى انتهاء المكالمات, آبل في البداية استجابت لهذه الشكاوى عبر اقتراحها بأن المشكلة تكمن في طريقة حمل الزبائن للهاتف, وان الحل يكمن بعدم القبض على الهاتف من الزاوية السفلى اليسرى, ستيف جوبز آنذاك اعتبر المشكلة لا شيء, لم تقم شركة ابل إلا بعد فترة بمعالجة أصل المشكلة وإصلاحها. عندما ترتكب خطأً حاول أن تعرف ما الذي تسبب به.
4- أن نقوم بتقدير ايجابيات الاعتراف بالخطأ :
إذا ارتكبنا خطأ يجب أن نكون مستعدين للإفصاح والاعتراف به, إننا غالباً ما نحفر حفرة عميقة مؤذية داخل نفوسنا عندما نأخذ موقفاً دفاعياً ناتج عن شعورنا بالخوف والنقص بسبب خطأ ما, وهذا ما يمنعنا من التعلم من أخطائنا.
أخيراً علينا تقبل واقع أننا كبشر نرتكب الأخطاء فلماذا إذاً الشعور بالخوف والذنب والنقص حيث لا أحد منا لديه مناعة ضد الأخطاء, وعندما نأخذ بعين الاعتبار تعقيد السلوك الإنساني ندرك انه لن يتمكن احد من تجنب الأخطاء بالكامل, لذلك علينا أن نتعايش مع هذه الحقيقة وأفضل ما يمكننا عمله بهذا الخصوص هو الإقرار بالأخطاء التي وقعت والتعلم منها.
إن اغلب الناس سوف يقولون أن لديهم الرغبة والالتزام بالتعلم من أخطائهم ولكن كيف يمكن القيام بذلك؟ يقول الخبراء أن التعلم من الأخطاء يعتمد على عدد من الاستراتيجيات التي تتضمن :
1- أن ننتبه لتأثير الضغوط التي نتعرض لها :
إن المؤثرات والضغوط القوية التي نتعرض لها تشوش التفكير السليم وتقود إلى التفكير الخاطئ, شركة BP النفطية العملاقة واجهت ضغوطاً هائلة بسبب التكاليف الزائدة التي كانت تتكبدها – والتي تقدر بمليون دولار يومياً- في التنقيب عن النفط بالمياه العميقة في خليج المكسيك, هذه الضغوط جعلت الإدارة تغفل الإشارات التحذيرية التي أدت إلى الكارثة النفطية والبيئية التي حصلت عام 2010.
في الأحوال التي تتعرض فيها لضغوط هائلة اسأل نفسك "إذا كان لدي المزيد من الوقت والموارد هل كنت سأتخذ نفس القرارات؟".وذلك لكي تقترب أكثر من العقلانية والواقعية في اتخاذ القرار وتبتعد عن التسرع الذي يدفعك إليه وقوعك تحت تأثير الضغوط.
2- أن ندرك أن الفشل ليس سيئاً دائماً :
غالبيتنا سوف يتفقون على أنهم تعلموا من أخطائهم أكثر مما تعلموه من نجاحاتهم, لذا علينا أن ندرك انه مع أننا لا نريد أن نخطئ أو نفشل, لكن ذلك يحمل منحة لنا إذا كنا مستعدين لتلقيها وقبولها, هذه المنحة أو الهدية هي الفرصة لتعلم شيء مهم من هذا الخطأ.
واحدة من شركات الأدوية تقوم بعمل "احتفالات بالفشل" لكي تكرّم وتحتفي بتجارب العقاقير الجديدة التي فشلت في تحقيق النتائج المطلوبة, إن المنطق من وراء هكذا حفلات هو للاعتراف بأنه من الصحيح أن هنالك خسارة تحققت لكن بالمقابل هنالك أيضاً مكاسب تحققت.
اي جي لافلي المدير التنفيذي لشركة بروكتر اند غامبل قد احتفل بالمنتجات الأحد عشر الأكثر خسارة حيث ركز على ما تعلمته الشركة من كل منها, لذا لا يجب علينا أن نخاف من الاعتراف بأخطائنا وعلينا أن نسأل أنفسنا "ماذا يمكن أن أتعلم من كل منها".
3- أن نفهم ونعالج أصل المشكلة :
عندما قدمت شركة آبل هاتفها ايفون 4 اس في عام 2010 العديد من الزبائن اشتكى من خلل يؤدي إلى انتهاء المكالمات, آبل في البداية استجابت لهذه الشكاوى عبر اقتراحها بأن المشكلة تكمن في طريقة حمل الزبائن للهاتف, وان الحل يكمن بعدم القبض على الهاتف من الزاوية السفلى اليسرى, ستيف جوبز آنذاك اعتبر المشكلة لا شيء, لم تقم شركة ابل إلا بعد فترة بمعالجة أصل المشكلة وإصلاحها. عندما ترتكب خطأً حاول أن تعرف ما الذي تسبب به.
4- أن نقوم بتقدير ايجابيات الاعتراف بالخطأ :
إذا ارتكبنا خطأ يجب أن نكون مستعدين للإفصاح والاعتراف به, إننا غالباً ما نحفر حفرة عميقة مؤذية داخل نفوسنا عندما نأخذ موقفاً دفاعياً ناتج عن شعورنا بالخوف والنقص بسبب خطأ ما, وهذا ما يمنعنا من التعلم من أخطائنا.
أخيراً علينا تقبل واقع أننا كبشر نرتكب الأخطاء فلماذا إذاً الشعور بالخوف والذنب والنقص حيث لا أحد منا لديه مناعة ضد الأخطاء, وعندما نأخذ بعين الاعتبار تعقيد السلوك الإنساني ندرك انه لن يتمكن احد من تجنب الأخطاء بالكامل, لذلك علينا أن نتعايش مع هذه الحقيقة وأفضل ما يمكننا عمله بهذا الخصوص هو الإقرار بالأخطاء التي وقعت والتعلم منها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق